أخبارنا
الرئيسية
أخبارنا
News
Home
News
أرض البناء
احتفت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” بخريجي الدفعة الثانية من “برنامج بناء المنظمات الشبابية غير الربحية”، وقدّمت خلال الحفل الختامي للبرنامج المبادرات والمنظمات الشبابية التي تخدم القطاع غير الربحي، وذلك برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، وبحضور معالي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مسك الدكتور غسان الشبل، والأمين العامة للمؤسسة المهندس بدر الكحيل، وسعادة الرئيس التنفيذي الدكتور بدر البدر، وسعادة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي الأستاذ أحمد السويلم، إلى جانب نخبة من مُمَثّلي الجهات الحكومية، والمؤسسات والجمعيات الأهلية، والمانحين الداعمين للقطاع غير الربحي.
واستضافت مدينة محمد بن سلمان غير الربحية الحفل الختامي الذي تضمّن تقديم 12 منظمة شبابية، حيث دعمت “مسك” ست مبادرات ناشئة، وسرّعت ومكّنت ست جمعيات شبابية قائمة على مستوى المملكة؛ لتنتقل هذه المبادرات والمنظمات الشبابية من مرحلة الانطلاقة إلى مرحلة الريادة، وبذلك تبدأ رحلتها نحو صناعة الأثر وخدمة المجتمع. كما اُستعرض خلال الحفل أهم البرامج والمشاريع التي تعمل عليها المنظمات الشبابية المدعومة خلال الفترة المقبلة.
وتوجه معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي بالشكر لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” على جهودها ودعمها وتمكينها لمنظمات القطاع غير الربحي، وكذلك على دعمها لمبادرات الشباب وتسجيلها كمنظمات غير ربحية وتقديم الدعم لهم، مبينًا بأن الجهود تتكامل وفق رؤية طموحة يقودها سمو ولي العهد، وهو الداعم والمحفّز للقطاع غير الربحي، منوهًا على النجاحات الكبيرة التي حققتها “مسك” على مدى 10 أعوام، وأن المجتمع اليوم يحصد نجاحات المؤسسة في تمكين الشباب وتقديمهم كقيادات واعدة في القطاع غير الربحي.
وبدوره أشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” إلى أن “العمل في القطاع غير الربحي أصبح عملًا مؤسسيًا تنمويًا يبتكر حلولًا لأهم تحديات وطننا؛ والشباب هم خير من يتبنى هذا التوجه”.
ومن جهتها أشارت الأستاذة ديمه آل الشيخ مدير عام التواصل المجتمعي في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” إلى أن مسار مسك للمجتمع -أحد مسارات المؤسسة الأربعة- يُواصل مساعيه نحو تفعيل أحد أهداف استراتيجية المؤسسة المُحدَّثة، بإطلاق 35 مؤسسة معنية بالشباب ودعمها من خلال المؤسسة وجهاتها التابعة بحلول 2030.
ويسعى برنامج بناء المنظمات الشبابية غير الربحية إلى بناء القدرات التنظيمية الأساسية للمبادرات المدعومة، وذلك من خلال تعزيز جوانبها الإدارية والتركيز على جوانب التعلُّم وتطبيق أبرز المنهجيات الرائدة عالميًا؛ بما يضمن استدامتها وصناعة أثرها في المجتمع.
ويأتي ضمن مساعي برنامج بناء المنظمات الشبابية غير الربحية الذي يندرج ضمن سلسلة برامج مسار مسك للمجتمع -أحد مسارات مسك الأربعة-، دعم المبادرات الشبابية وتسجيلها كمنظمات شبابية غير ربحية، إضافة إلى تسريع نمو الجمعيات الأهلية القائمة وتمكينها.
- 23 فبراير، 2023
أرض البناء
نظّمت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” يوم الثلاثاء الموافق 31 يناير 2023م، معرض “مسك الانطلاق” الذي يأتي في ختام النسخة الثالثة من برنامج مسك الانطلاق التابع لمسار مسك الريادة -أحد المسارات الأربعة للمؤسسة-
وتوجه الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سمان “مسك” الدكتور بدر البدر بكلمةٍ للمستفيدين من البرنامج، قال فيها:”تعيشون اليوم في وقتٍ ذهبي لريادة الأعمال فالبيئة من حولكم محفزة وتزداد تحفيزاً يومًا بعد يوم. فالمملكة بدعم قيادتنا حققت المركز الرابع في مؤشر ريادة الأعمال ضمن تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال GEM للعام 2021 – 2022؛ بعد أن كانت في المركز السابع في عام 2020″.
وبدوره أوضح الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة مسك المهندس عمر نجار بأن “المؤسسة تُمكّن أصحاب الأفكار الريادية وتحتفل اليوم بانطلاق أكثر من 160 مشروعًا جديدًا في مجالات القدرات البشرية، والاستدامة، والتقنية المالية، والتقنية الصحية، والمُدن الذكية، وقطاع التجزئة، والترفيه”.
وفي إطار توجه برنامج مسك الانطلاق الهادف إلى تمكين الأفكار الريادية وتزويد أصحابها بالمعرفة والإرشاد اللازم لتسريع نمو ريادة الأعمال والوصول إلى منتجات قابلة للتطبيق وجاهزة للانطلاق؛ احتضن المعرض الذي أُقيم في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية 70 رائد أعمال، وعُرضت المنتجات الأولية للحضور من مستثمرين ومهتمين، وذلك بعد انتهاء البرنامج الذي استمر لمدة 10 أسابيع وانقسم على ثلاث مراحل أساسية (تصميم الفكرة، وبناء الفكرة، وعرض الفكرة). وتضمن البرنامج ورش عمل ومحاضرات لرواد الأعمال في مختلف المجالات، بالإضافة إلى جلسات إرشادية.
جديرٌ بالذكر بأن برنامج مسك الانطلاق صُمِّم ليسرّع من جهود رواد الأعمال للتحقق من الفكرة التجارية عبر تجربة المنتجات الأولية، وبناء قاعدة من العملاء الأوليين؛ وذلك للمساهمة في تحقيق أحد مستهدفات “مسك” من خلال استراتيجيتها المُحدثة في تمكين الشباب من صنع شركات تقدر قيمتها بـ٦ مليارات ريال واستحداث أكثر من ١٠ آلاف وظيفة بحلول عام ٢٠٣٠ من خلال الشركات المنشأة على يد المستفيدين من البرامج والخريجين؛ بما يساهم في دعم اقتصاد المملكة.
- 23 فبراير، 2023
أرض البناء
أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” أعمال النسخة الرابعة من برنامج “قادة 2030” الذي يسعى إلى إعداد قادة متميزين يمتلكون رؤية ثاقبة وقدرة على تحقيق مستهدفات برامج رؤية المملكة الطموحة لعام 2030، حيث نُظم حفل تدشين واستقبال الدفعة الرابعة اليوم الأربعاء الموافق 25 يناير 2023م، في مقر مدينة محمد بن سلمان غير الربحية.
ورحّبت مؤسسة مسك بأعضاء الدفعة الرابعة المشاركين في البرنامج الذين بلغ عددهم 90 قائدًا وقائدة من رؤساء تنفيذين وقادة إدارات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وذلك بحضور عددٍ من الشخصيات القيادية من أبرزهم معالي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مسك د. غسان الشبل، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة عضو مجلس إدارة مؤسسة مسك، ومعالي الدكتور عبدالله الغامدي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وسعادة رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين م. أمين الناصر، ومجموعة من خريجي برنامج “قادة 2030” من الدفعتين الثانية والثالثة، وعدد من القادة والمسؤولين التنفيذيين.
واُفتتح اللقاء بكلمة للرئيس التنفيذي للبرامج م. عمر نجار رحّب فيها بالقادة المشاركين والضيوف، مشيرًا إلى أن “برنامج “قادة 2030″ يتبنى أحدث وأهم المهارات والأدوات الإدارية والقيادية على المستوى الدولي، ويسعى إلى بناء مجتمعٍ حيويٍ وقوي من شأنه وضع أسس التعاون وتضافر الجهود لتحقيق رؤية المملكة 2030”.
ونُظمت ضمن برنامج استقبال الدفعة الرابعة من برنامج “قادة 2030” جلسة حوارية مع سعادة رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين م. أمين الناصر، أشار خلالها إلى أن رؤية 2030 فتحت آفاقًا وفرصًا للجيل الحالي؛ الأمر الذي يتطلب التركيز على أساليب القيادة وأنماط الاستراتيجيات وآليات اتخاذ القرارات الفعّالة، وكذلك القدرة على التنفيذ والإنجاز وتأهيل الكوادر البشرية وأساليب تحفيز الكفاءات في المؤسسات. موضحًا بأن القائد الإداري الفعّال عليه استشراف المستقبل والتنفيذ وبناء الفريق والاستماع لأعضائه وبث روح الإيجابية لدى الموظفين وإظهار المرونة والصلابة في مواجهة الأحداث وروح التواضع الذي ينبغي أن يزداد كلما ارتقى القائد الإداري في مكانته وتأثيره.
ويُعدُّ برنامج قادة 2030، الذي يعمل على تنظيمه مسار مسك القادة، أحد أهم برامج مؤسسة مسك والذي يهدف إلى تنمية وصقل مهارات القياديين السعوديين ممن يشغلون مناصبَ قيادية في المملكة من مختلف القطاعات؛ لتمكنيهم من مواجهة التحديات واغتنام الفرص التي تشهدها المملكة، ولتحقيق الأهداف التحولية والتنموية التي من شأنها أن تسهم في نقل المملكة نحو تعزيز مكانتها على الساحة العالمية في مختلف المجالات.
ويُقدِّم برنامج قادة 2030 للمشاركين فرصة تعزيز مهاراتهم ومعارفهم القيادية باتجاه رفع مستوى المساهمة في تحقيق أهداف وبرامج رؤية المملكة الطموحة لعام 2030، من خلال خوض رحلة تدريبية مكثفة تُنظم على خمس مراحل تدريبية، هي: التوعية، والاكتشاف، والبناء، والنمو، والتطوير، لينخرط المشاركون في تدريب نوعي وتبني أنماط تفكير مختلفة في التعامل مع التحديات للتكيف مع المواقف المتغيرة عبر البرنامج التدريبي الذي سيُمكِّن القادة من تحقيق المرونة الفكرية والسلوكية لتوظيف الأفكار الخلاقة، وذلك في إطار مفهوم القيادة الفعالة وحل المشكلات في نطاق إبداعي أوسع.
الجدير بالذكر أن برنامج “قادة 2030” ينطلق في تنظيم أعمال النسخة الرابعة بعد مسيرة النجاح الحافلة للدفعات السابقة والتي خرّجت 180 قائدًا وقائدة، وذلك في إطار تحقيق أحد أهداف مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” في تمكين 2000 قائدٍ وقائدة بحلول 2030.
- 23 فبراير، 2023
أرض البناء
اختتمت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” مشاركتها الخامسة في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في مدينة دافوس بسويسرا خلال الفترة من 16 إلى 20 يناير 2023م، والذي جمع نخبة القادة وصُنّاع القرار والمفكرين ورجال الأعمال من أنحاء العالم؛ حيث شهد جناح “مجلس الشباب” التابع لمؤسسة مسك زيارة أكثر من 2700 زائر من 68 دولة على مدى 5 أيام.
ومكَّنت “مسك” أجيال العالم من الحوار من خلال جناح “مجلس الشباب” الذي أُقيم امتدادًا لمساعي المؤسسة في خلق فرص التمكين لمجتمع الشباب وإشراكهم في معالجة التحديات العالمية، حيث صمَّمت المؤسسة 4 مناطق تفاعلية في الجناح تمثّلت في منصة الحوار، ومنطقة “المكتبة” التي أتاحت فرصة اكتساب المعارف حول أفضل المبادراتٍ والحلول لأهم التحديات العالمية، بالإضافة إلى “عالم مسك” وهو المعرض التفاعلي الذي عكس اللحظات الرئيسة لإنجازات ومبادرات مؤسسة مسك محليًا وعالميًا ورحلة تطور منظومتها خلال عقدٍ كامل، إلى جانب مبادرة “جيل التغيير” التي قدّمت تجربةً تفاعليةً للتعريف بالمفهوم الذي أُطلق خلال منتدى مسك العالمي في نسخته السادسة وهي الاستثنائية والأضخم؛ لمواكبتها احتفالية ذكرى مرور 10 سنواتٍ على تأسيس المؤسسة.
وشارك في 16 جلسة نظّمتها “مسك” من منطلق تقديم منصةٍ للحوار وتبادل الخبرات أكثر من 38 متحدثًا من المملكة والعالم، حيث أُقيمت 10 جلسات حوارية و 6 جلسات للقاء القادة بمشاركة سمو الأمير سلطان بن خالد آل سعود، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الأستاذ عادل الجبير، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريّف، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض الأستاذ فهد الرشيد، وسعادة الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر، والرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور السيد بادي بادماناثان، إلى جانب مشاركة مجموعة من المسؤولين والتنفيذيين والشباب من مختلف المؤسسات والشركات العالمية.
وشهد جناح “مجلس الشباب” الذي أقامته مؤسسة “مسك” في “دافوس” زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان، ومعالي وزير الاتصالات تقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم، وسعادة الرئيس التنفيذي لمجموعة STC المهندس عليان الوتيد، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمسؤولين والتنفيذيين الخليجيين والعالميين.
ونقلت “مسك” من خلال مشاركتها في “دافوس”، موروثًا ثقافيًا مُسجَّلًا في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي إلى شباب وقادة العالم، حيث صُمِّم جناح “مجلس الشباب” بنمط السدو، كما ساهمت في إيصال صوت مجتمع الشباب العالمي لصُنَّاع القرار وقادة العالم ومختلف الخبرات العالمية؛ لتعكس بذلك المبدأ الذي تتبناه في إيمانها بأن حضورها المؤسسي سيدعم تعزيز الجهود نحو مجتمعٍ قائمٍ على المعرفة.
- 23 فبراير، 2023
أرض البناء
تواصل مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” جهودها في خلق فرص التمكين لمجتمع الشباب وإشراكهم في معالجة التحديات العالمية، وذلك من خلال مشاركتها الخامسة في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي ينعقد في مدينة دافوس بسويسرا خلال الفترة من 16 إلى 20 يناير 2023م.
وتسعى مؤسسة مسك من خلال حضورها الدولي والمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي إلى إيجاد منصةٍ مشتركةٍ للحوار بين مجتمع الشباب وصُنّاع القرار، ومناقشة التحديات العالمية واحتياجات الشباب ومعالجتها، وإظهار دور وقدرة الشباب على ترك الأثر وخلق تغييرات إيجابية عالمية.
وتشارك “مسك” في “دافوس” بجناح “مجلس الشباب” الذي يأتي امتداداً لسعي المؤسسة إلى تعزيز حوار الأجيال، إذ يجمع القادة بالشباب بهدف تبادل الأفكار ومناقشة المواضيع ذات الأهمية، كما يهدف إلى إيصال أثر المؤسسة إلى مجتمع الشباب عالميًا. ومن المقرر أن تنعقد في “مجلس الشباب” جلسات حوارية تجمع الشباب العالمي بأكثر من ٣٠ متحدثاً من صُنّاع القرار ورجال الأعمال والمفكرين من المملكة والعالم، إلى جانب منصاتٍ تفاعليةٍ تسعى لتمكين جيل الشباب من إحداث التغيير الإيجابي في القضايا ذات الأهمية القصوى على المستوى الدولي وإيصال صوتهم إلى القادة وصُنّاع القرار. وقد شهدت المشاركة الأخيرة في 2022م حضور أكثر من 1700 زائرًا من 42 دولة، ومشاركة 14 قائدًا، وانعقاد 23 اجتماعًا استراتيجيًا.
ومنذ أن تأسست في 2011م؛ مكّنت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” القادة الشباب لتمثيل المملكة في المحافل الدولية وإثراء قضايا الشباب ومواجهة التحديات العالمية من خلال مفهوم المواطنة العالمية، وخرّجت أكثر من 280 طالبًا وطالبة من برنامج زمالة مسك الذين عملوا على أكثر من 40 مشروعًا لابتكار الحلول لمعالجة التحديات الوطنية، وذلك ضمن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. كما نظمت المؤسسة 6 نسخٍ من منتدى مسك العالمي، وحققت النسخة السادسة وهي النسخة الاستثنائية والأضخم التي أُقيمت خلال نوفمبر الماضي حضورًا لافتًا ومشاركة 28 ألف زائرًا من 64 دولة.
جديرٌ بالذكر بأن مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تهدف إلى تمكين قادة المستقبل وإطلاق إمكانات الشباب السعودي، وذلك وفق رؤيتها المتمثلة في تأسيس بيئة تنظيمية جاذبة تمكّن الشباب الواعد من رسم مستقبل المملكة والعالم أجمع، ورسالتها الساعية إلى استحداث برامج ابتكارية للشباب والمؤسسات المعنية بهم في المملكة لتأهيل الجيل القادم من القادة ورواد الأعمال والطاقات الشبابية الإبداعية.
- 23 فبراير، 2023
أرض البناء
أكملت مؤسسة محمد بن سلمان ” مسك” مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” الذي انطلقت أعماله يوم الأحد الماضي 22 مايو 2022، تحت عنوان “التاريخ يقف عند نقطة تحول: السياسات الحكومية وإستراتيجيات الأعمال” بسويسرا، حيث جمع ما يزيد عن 2500 من الخبراء والمسؤولين من أنحاء العالم لمناقشة ملفات العالم الأبرز اقتصاديا، واجتماعيا، وسياسيًا.
وأتت مشاركة مؤسسة “مسك” بجناح خاص استضاف أنشطة متزامنة مع فعاليات المنتدى العالمي، حيث تناولت المؤسسة موضوع معالجة التحديات المستقبلية حول العالم في جناحها “مجلس الشباب”، من خلال توظيف التقنية في إقامة معرض رقمي، وعقد 10 جلسات تتعمق في ملفات ترتبط بأهم قضايا المستقبل والشباب، أوصلت خلالها صوت الشباب السعودي إلى مختلف خبراء العالم.
وجاء افتتاح أعمال المجلس بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من القطاع الحكومي والخاص، في مقدمتهم معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، وسمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ومعالي وزير التخطيط والاقتصاد الأستاذ فيصل الإبراهيم، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس عمرو المدني، وسمو الأميرة هيفاء بنت محمد مساعد وزير السياحة.
كما تضمنت فعاليات “مجلس الشباب” جلسات متنوعة بمشاركة مجموعة من المسؤولين الحكوميين، حيث شارك في حوار مفتوح معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم لمناقشة الحلول المستدامة للتحديات الاقتصادية العالمية، فيما تحدث معالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان في حوار آخر حول الأساليب والحلول اللازمة لمواكبة التحديات المالية.
في حين مثّلت جلسات المجلس الحوارية الأخرى منصة للحوار وتبادل الخبرات ضمن مناقشة أبرز تحديات المستقبل ما بين الخبرات العالمية والشباب السعودي وأقرانه من أنحاء العالم، تطرقت لموضوعات: مفهوم الشباب العالمي، والاقتصاد الاجتماعي، والقلق المناخي، ومخاطر فضاء الإنترنت، ودعم الشباب في الحصول على أول وظيفة ملائمة، ومسارات المستقبل الوظيفية، ومقياس الأخلاق الجديد المرتبط بالشباب، والانطلاق في عصر ارتفاع تكلفة المعيشة، إضافة إلى مساعدة الشباب على الازدهار في مقر العمل الهجين.
وضمن أعمال جناح “مجلس الشباب” أُعلِن الإطلاق الرسمي لمؤشر الشباب العالمي 2022، الذي جمع آراء 31000 شاب وفتاة أجابوا على استطلاعه، وبُني على أساس مراجعة 3690 مصدر معلومات، لقياس مستوى تنمية الشباب في ثلاثين دولة تضم أعضاء دول مجموعة العشرين إلى جانب 10 دول أخرى تمثل جميعها أكثر من 70% من سكان العالم، و 80% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وبذلك اختتمت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” مشاركتها الرابعة في المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، الأمر الذي يعكس المبدأ الذي تتبناه “مسك” في إيمانها أن حضورها المؤسسي سيدعم تعزيز الجهود نحو مجتمع قائم على المعرفة؛ سعيًا لتحقيق الإنجاز والقيمة المضافة للمجتمع السعودي.
- 23 فبراير، 2023